قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الثلاثاء، إن عدم تعاون النظام الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة النووية يثير أسئلة بشأن المواد والأنشطة النووية غير المعلنة لطهران.
وأضاف بومبيو في تغريدة على تويتر أن غياب التعاون يتماهى مع سياسة الأكاذيب، التي يستخدمها النظام الايراني منذ نحو 40 عاما.
وأوضح الوزير الأميركي "العالم لن يخدع بها. لن نسمح للنظام الإيراني بامتلاك سلاح نووي وسنقطع عليه كل الطرق المؤدية إلى ذلك".
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع 6 قوى عظمى في 2015، ونص على تخفيف القيود عن إيران مقابل ضمانات من طهران على كبح برنامجها النووي.
ويوم الاثنين، شدد القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن على إيران الالتزام بمواثيق الاتفاق النووي، وذلك بعد عودته من زيارة إلى طهران.
وأكد القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، في مؤتمر صحفي، الاثنين، على ضرورة أن تحصل الوكالة على تعاون كامل من إيران.
وقال فيروتا إن الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران وقوى كبرى، تدرس القرارات التي أعلنت عنها إيران، وأن الوكالة ستواصل العمل وفق كل الخيارات المتاحة بشأن الملف الإيراني.
من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، معربة عن "قلقها العميق" من تقليص إيران لالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.
وصرحت المتحدثة باسم المفوضية مايا كوتشيانتشيتش في مؤتمر صحفي، أن الوكالة الدولية لديها "دور رئيسي في مراقبة تنفيذ إيران لالتزاماتها النووية والتحقق منها" بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع الدول الكبرى.