أكد مصدر دبلوماسي بريطاني، الجمعة، أن حكومة رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، لن تغيّر دعمها للاتفاق النووي مع إيران، وذلك قبل يوم على انعقاد قمة مجموعة للدول السبع الكبرى، التي يتوقع أن يطرح فيها هذا الملف.
وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه: "نحن من الداعمين الأقوياء" للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأضاف "لا أعتقد أنكم ستجدون أي تغيير في موقف الحكومة البريطانية".
ويتوقع أن يجري جونسون أثناء القمة محادثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق العام الماضي.
ورغم العلاقة الشخصية القوية بين ترامب وجونسون، إلا أن المسؤول البريطاني قال إن الاتفاق النووي، الذي ساعدت بريطانيا في التفاوض للتوصل إليه مهم لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي مطلقا.
وصرح المسؤول "أعتقد أنه في هذه القضية فإن هناك توقعات بأننا سنعقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي وأن موقفنا سيتغير. ولكن موقفنا من إيران معروف".
وقال إنه إذا كانت لدى الرئيس الأميركي أفكار أخرى "فسيسرنا أن نستمع لها"، مضيفا أنه في الوقت الحالي فإن الاتفاق النووي هو "أفضل وسيلة" لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي سيرأس ابتداء من السبت قمة مجموعة السبع التي تستمر 3 أيام، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في باريس الجمعة.
وأقر ماكرون في تصريحات، الأربعاء، بوجود "خلافات حقيقية" داخل مجموعة السبع بشأن إيران، إلا أنه قال أنه "سيحاول تقديم اقتراحات" في محادثاته مع ظريف.