تزيد السلطات الألمانية من مخزونها من أقراص اليود كإجراء احترازي لاحتمال وقوع حادث نووي.
فقد أكد مكتب الحماية من الإشعاع في ألمانيا الخميس أنه طلب 189.5 مليون قرص يود "لضمان توزيع آمن وواسع النطاق في حالة الطوارئ النووي أو الإشعاعي."
ونقل الإعلام الرسمي أن الكمية المطلوبة تعادل أربع أضعاف المخزون الحالي.
بعد كارثة فوكوشيما النووية في اليابان 2011، راجعت ألمانيا إرشاداتها للتعامل مع المشكلات في محطات الطاقة النووية.
وبينما تخطط ألمانيا لإغلاق كافة محطاتها النووية بحلول 2022، تستمر عدة دول مجاورة منها بلجيكا وفرنسا وسويسرا وجمهورية التشيك في تشغيل مفاعلات نووية.
يمكن لأقراص اليود أن تساعد على التقليل من فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية إذا تم تناولها بعد وقت قصير من وقوع حادث نووي.