لا يكاد يمر يوم في الولايات المتحدة دون وقوع عملية قتل بالسلاح، سواء بمسدس أو بندقية أو بندقية آلية، الأمر الذي يعني أن عدد القتلى الأميركيين بواسطة الأسلحة يفوق ضحايا الأمراض والحوادث.
ولا يقتصر الأمر على القتل الفردي، فعمليات القتل الجماعي تتزايد بصورة رهيبة في المجتمع الأميركي، خصوصا بين من ينتمون إلى اليمين المتطرف والذين يؤمنون بتفوق العرق الأبيض.
فعلى سبيل المثال، ترك قاتل إل باسو في ولاية تكساس بيانا يفيد في هذا الشأن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبدى إعجابه بالأسترالي قاتل كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، وتوجه ليقتل أكبر عدد من ذوي الأصول اللاتينية أو من يطلق عليهم "الهيسبانيك".
وتشير أحدث الإحصائيات بشأن عمليات القتل الجماعي منذ بداية العام الحالي وحتى 4 أغسطس إلى مقتل نحو 280 شخصا وإصابة 979 آخرين.
الإنفوغرافيك المرفق يستعرض أحدث الأرقام المتعلقة بعمليات القتل الجماعي خلال يومي 3 و4 أغسطس 2019، بالإضافة إلى العمليات التي وقعت منذ بداية العام، وكذلك أسوأ عمليات القتل الجماعي منذ 1991، وأخرى تشير إلى أبرز عمليات القتل الجماعي عام 2012 موضحة بحسب أماكن وقوعها في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن بعض أحدث عمليات القتل الجماعي في العام 2019، تمثلت في مقتل 5 نساء في بنك في سبرينغ بولاية فلوريدا وذلك يوم 23 يناير الماضي.
وفي 15 فبراير قتل رجل مسلح 5 عمال في أورورا بإلينوي على يد عامل فصل من عمله.
وفي 31 مايو، قتل مهندس أقيل من عمله 12 شخصا من زملائه في فرجينيا، و28 يوليو قتل مسلح 4 أشخاص في مهرجان الثوم في غيلروي بولاية كاليفورنيا.
وفي 3 أغسطس قتل مسلح 20 شخصا في إل باسو بتكساس، وفي اليوم التالي قام مسلح بقتل 10 آخرين في دايتون بأوهايو.