قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد إن الولايات المتحدة أعدت خطة سيتولى بموجبها تحالف عسكري دولي لحماية حركة الملاحة البحرية من أي اعتداءات محتملة قد تقوم بها إيران والميليشيات المتحالفة معها.
وقال دانفورد: "نتواصل الآن مع عدد من الدول لتحديد ما إذا كان بإمكاننا تشكيل تحالف يضمن حرية الملاحة في كل من مضيق هرمز ومضيق باب المندب.
وأضاف: "ولذا فإنني أعتقد أن من المحتمل أن نحدد خلال الأسبوعين المقبلين الدول التي لديها الإرادة السياسية لدعم هذه المبادرة وسنعمل بعد ذلك بشكل مباشر مع الجيوش لتحديد الإمكانيات المحددة التي ستدعم ذلك".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن الزوارق التي تستخدمها ميليشيات الحوثي في هجماتها على السفن، حصلت عليها من إيران، مشددا على أن التحالف "يعمل على استمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية".
وأضاف المالكي في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "نعمل منذ بداية العمليات العسكرية على استمرار حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وهذه الميليشيات لا تتقن سوى الأعمال العدائية والإرهابية، باستهداف السفن التجارية وناقلات النفط، وحتى المدنيين في الداخل اليمني، وذلك منذ انقلابها على الشرعية".
وفيما يتعلق بالزوارق التي يتم استخدمها الحوثيون في الهجمات، قال المالكي إن هناك نوعان من الزوارق، هما "بلو فيش"، و"شارك 33"، مضيفا: "تستخدمها الميليشيات بعد أن تقوم بتفخيخها بمتفجرات من صناعة إيرانية".
وعن حالات الهجوم التي تم التعامل معها سابقا، لفت المالكي إلى أن التحالف "دمر الزوارق التي واجهها، بحسب قواعد الاشتباك، بينما تم إعطاب زوارق أخرى ودراستها والتعرف على التقنيات المستخدمة فيها، لتثبت تورط الحرس الثوري الإيراني"، موضحا أن الحوثيين يتلقون هذه الإمدادات من ميناء الحديدة.