وتفاقم عدد الضحايا من المهاجرين، وسط استمرار الرحلات المحفوفة بالمخاطر كتلك التي تتم عبر البحر المتوسط، أو الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وفي أحدث تقرير لها عن "الرحلات القاتلة"، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة نتائج تفيد بأن حوالي 1600 طفل - بعضهم لا يتجاوز أعمارهم 6 أشهر- هم من بين 32 ألف شخص لقوا حتفهم في رحلات خطرة منذ عام 2014.

وما يزال البحر المتوسط أكثر المعابر فتكا، حيث يقتل هناك أكثر من 17900 شخص- الكثير منهم في رحلة محفوفة بالمخاطر بين ليبيا وإيطاليا.

ونبهت المنظمة الدولية للهجرة إلى ارتفاع عدد الوفيات كل عام على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منذ عام 2014، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى أكثر من 1900 على مدار خمس سنوات.