قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الأحد، إنه سيتوجه إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة، لإجراء محادثات وكرر عرضه للتفاوض مع إيران "دون شروط مسبقة" لخفض التوتر بالمنطقة.
وقال للصحفيين قبل فترة وجيزة من مغادرته واشنطن "سنتحدث عن كيفية التأكد من البقاء جميعا على الخط نفسه، وكذلك عن كيفية تشكيل تحالف عالمي" بشأن إيران.
وقال: "نحن مستعدون للتفاوض دون شروط مسبقة. هم يعرفون أين يجدوننا".
وأضاف "أنا واثق أنه حينما سيكونون مستعدين للتواصل معنا، سنكون قادرين على بدء هذه المناقشات".
وكان المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك قال إن بلاده "غير مهتمة بنزاع عسكري ضد إيران"، لكنه شدد على مواصلة الضغط عليها من خلال العقوبات حتى تغير سلوكها الضار في المنطقة.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015، وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران، لتحرم إيران من مكاسب اقتصادية انتظرت الحصول عليها من الاتفاق.
وتأجج التوتر بعد إسقاط إيران الخميس لطائرة مسيّرة أميركية. وتؤكّد طهران أن الطائرة الأميركية اخترقت مجالها الجوي، وهو ما تنفيه واشنطن.
وردّا على إسقاط الطائرة الأميركية، أعدّت واشنطن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة، بحسب ما أعلن على تويتر.
وجاء إسقاط الطائرة المسيّرة الأميركية بعد تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة إثر هجمات استهدفت ناقلات نفط في منطقة الخليج اتّهمت واشنطن طهران بتنفيذها، ما نفته بشدة طهران.