قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الاثنين، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا متمسكة بالحفاظ على التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن من المهم مواصلة الحوار لتجنب التصعيد العسكري.
وقال ماس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران: "نريد أن نفي بالتزاماتنا... لا يمكننا صنع معجزات لكننا سنحاول تجنب فشل" الاتفاق النووي.
وأكد ماس على أهمية مواصلة الحوار مع إيران واستخدام هذه المحادثات لإجراء مناقشات صريحة.
وقال ماس: "الوضع في المنطقة متوتر للغاية وخطير بشدة... أي تصعيد خطير للتوترات القائمة يمكن أن يؤدي لتصعيد عسكري".
والاثنين، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، ودعا إلى خفض التصعيد عن طريق الحوار وذلك في تغير للهجته الحذرة المعتادة في الحديث عن إيران.
وصعدت واشنطن من الضغوط على طهران بسبب ما تعتبره دورا شريرا لها في المنطقة. كما شددت الولايات المتحدة من العقوبات الاقتصادية وأرسلت حاملة طائرات وعتادا عسكريا إضافيا للشرق الأوسط ردا على ما وصفته بتهديد إيراني لمصالحها.
وردت طهران بالتهديد بالتخلي عن بعض القيود التي تكبح أنشطتها النووية بموجب الاتفاق الموقع في 2015 مع قوى عالمية والذي أدى إلى رفع عقوبات دولية كانت مفروضة عليها.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام وأعادت فرض العقوبات على إيران. وتحاول قوى أوروبية بذل ما بوسعها من جهود قليلة لحماية مبيعات النفط الإيرانية والأنشطة التجارية الأخرى.