وقعت شركة هواوي الصينية، يوم الجمعة، اتفاقا مع شركة الاتصالات الروسية "إم تي إس" لأجل تطوير شبكة "الجيل الخامس" في روسيا، خلال السنة المقبلة.
وتمت الموافقة على الصفقة، تزامنا مع بدء الرئيس الصيني، شي جين بينغ، زيارة رسمية من ثلاثة أيام إلى روسيا، فيما تبدي دول غربية مخاوف متزايدة إزاء الشركة.
وتعزو حكومات غربية تخوفها من "هواوي" إلى احتمال تسخيرها بمثابة أداة للتجسس من قبل الحكومة الصينية، وفرضت واشنطن إجراءات صارمة ضد الشركة.
ومن شأن توقيع هذه الاتفاقية أن تخفف شدة الأزمة التي تكابدها شركة هواوي، خلال الوقت الحالي، بسبب توالي العقوبات الغربية.
وحثت الولايات المتحدة حلفاءها على عدم التعامل مع "هواوي"، لكن بكين نفت مرارا أن تكون قد سخرت منتجات التكنلوجيا لأجل التجسس.
وبموجب العقوبات الأميركية، لم تعد الشركات الأميركية قادرة على التعامل مع هواوي، إلا في حال كانت حاصلة على رخصة للقيام بذلك.
ويرجح خبراء أن تتأثر أنشطة شركات أميركية بهذه العقوبات، لأنها ستفقد زبونا آسيويا رائدا، ولن يسلم تطوير شبكة الجيل الخامس من هذه العقبات، لأنها "هواوي" من بين المساهمين الكبار في المشروع التقني.