اعتقلت السلطات الإيرانية عشرات الأشخاص ممن كانوا يشاركون في جلسة لممارسة رياضة "اليوغا"، الأمر الذي أثار موجة من الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد وخارجها.
وألقت السلطات الإيرانية القبض على 30 شخصا في منزل خاص بمدينة جرجان شمالي إيران، حيث كانوا يشاركون على ما يبدو في فصل مختلط لممارسة "اليوغا".
وقال المسؤول بوزارة العدل الإيرانية مسعود سليماني، إن المدرب الذي اعتقلته السلطات أيضا، ليس لديه ترخيص لتشغيل الفصل الرياضي، وأعلن عن الحادثة عبر حسابه في "إنستغرام".
وأوضح سليماني أن المشاركين في التمارين كانوا يرتدون "ملابس غير مناسبة"، وكانوا "يتصرفون بشكل غير لائق"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأشار المسؤول إلى أن قوات الأمن كانت تراقب المكان قبل عملية الاعتقال.
ولا تسمح السلطات الإيرانية بأي أنشطة رياضية مختلطة، كما تحظر تدريس "اليوغا" على مستوى البلاد.
وتسببت القصة في إثارة ضجة واسعة عبر الإنترنت، وأصبحت موضوعا رئيسيا للنقاش في وسائل التواصل الاجتماعي، وتنوعت ردود الفعل بين منتقد وساخر من تصرفات السلطات الإيرانية.
وقال أحد المغردين على موقع "تويتر"، إن "المؤسسة التي تجد أن اليوغا ضارة، لا تحتاج إلى سفينة حربية أميركية مثل أبراهام لنكولن لإنهاء وجودها".
وأشار آخرون إلى أنهم ألغوا خططهم للتسجيل في دروس لليوغا بعد الاعتقالات في جرجان.