يدلى الهنود بأصواتهم، الأحد، في الجولة السابعة والأخيرة من الانتخابات الوطنية التي تستمر 6 أسابيع، وشهدت حملة مرهقة للحزب القومي الهندوسي، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يسعى لإعادة انتخابه 5 سنوات أخرى.
ويغطي التصويت دائرة مودي الانتخابية، بادريناث، وهي مدينة هندوسية مقدسة، حيث تم انتخابه عام 2014 بهامش ضخم بلغ أكثر من 200 ألف صوت.
وتشمل الجولة الأخيرة من الانتخابات 59 دائرة انتخابية في 8 ولايات، 13 مقعدا في البنجاب، ومثلها في ولاية أوتار براديش، و8 مقاعد في بيهار وماديا براديش، و9 مقاعد في ولاية البنغال الغربية، و4 مقاعد في هيماشال براديش، و3 مقاعد في جهارخاند وشانديغار، ومن المقرر فرز الأصوات في 23 مايو الجاري.
وفي كالكوتا، عاصمة البنغال الغربية، اصطف ناخبون خارج مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر لتجنب الحر الشديد، حيث تصل درجات الحرارة إلى 38 درجة مئوية، فيما وقف مسؤولون أمنيون مسلحون داخل المراكز وخارجها وسط مخاوف من نشوب أعمال عنف.
وبينما كانت الانتخابات منذ انطلاقها في 11 إبريل سلمية إلى حد كبير، إلا أن ولاية البنغال الغربية في شرق الهند "استثناء".
فهناك، يواجه مودي تحديا من رئيسة وزراء الولاية، ماماتا بانيرجي، التي تترأس حزب مؤتمر ترينامول، وتتطلع إلى فرصة للذهاب إلى نيودلهي كمرشحة للمعارضة لرئاسة وزراء البلاد.
وزار مودي البنغال الغربية 17 مرة في إطار جهود إطلاق أجندته القومية الهندوسية، التي أثارت أعمال عنف متفرقة، ودفعت لجنة الانتخابات الوطنية لوقف الحملات.