أكدت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، الأحد، صحة المعلومات التي أعلنتها جارتها كوريا الشمالية بشأن التجارب الصاروخية، التي تمت خلال مناورات أشرف عليها الزعيم كيم جونغ أون.
ويتفق هذا التحليل مع ما أعلنته كوريا الشمالية، بشأن اختبار صواريخ طويلة المدى وأسلحة تكتيكيّة موجّهة وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأشارت الوكالة الكورية الشمالية، إلى أن اختبار قاذفات الصواريخ تمّ السبت، في اليوم الذي أطلقت فيه كوريا الشمالية أيضاً قذائف قصيرة المدى باتّجاه بحر اليابان.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، الأحد، إن تحليلا للاختبارات أظهر أن بيونغ يانغ اختبرت "قاذفات صواريخ تتراوح ما بين 240 ميلمتر و330 ميلمتر ونوعاً جديداً من الأسلحة التكتيكية الموجهة مداها ما بين 70 إلى 240 كلم"، وفق "فرانس برس".
وأبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ثقته في نيّة كيم التوصل إلى اتّفاق في شأن الترسانة النووية لبلاده، على الرغم من عمليات الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشماليّة، في حين تتعثّر المحادثات مع بيونغ يانغ على خلفية نزع سلاحها النووي.
وكتب ترامب في تغريدة "أعتقد أن كيم جونغ أون يُدرك تماماً الإمكانات الاقتصادية العظيمة لكوريا الشمالية، ولن يفعل شيئاً لوضع حدّ لها".
وأضاف "إنّه يعرف أيضًا أنني معه ولا يُريد أن يخلف وعده لي. سيكون هناك اتّفاق".
وتأتي الخطوة الكورية الشمالية قبل زيارة مقررة الأسبوع المقبل لليابان وكوريا الجنوبية للمبعوث الأميركي الخاص ستيفن بيغون.