أقام الكاثوليك في سريلانكا قداس الأحد في منازلهم للأسبوع الثاني على التوالي، بينما ظلت الكنائس مغلقة بعد تقارير عن إمكانية قيام متطرفين بشن هجمات.
وقاد الكاردينال مالكوم رانجيث، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في البلاد، قداساً متلفزاً من مقر إقامته، وكان معظم الحضور قساوسة وراهبات.
وتلى رانجيث رسالة من البابا فرانسيس في نهاية القداس، التي قال فيها "أصلي من أجل القلوب التي تستسلم لإرادته من أجل السلام والمصالحة بين جميع أبنائه".
وفي ضريح القديس أنتوني في كولومبو، أحد المواقع التي استهدفتها تفجيرات عيد الفصح الانتحارية التي أودت بحياة 257 شخصاً، أقامت مجموعة صغيرة من الأطفال والشباب قداساً كوسيلة للسلام الداخلي.
وبقيت جميع الكنائس تقريباً مغلقة، وتمركزت قوات من الجيش والشرطة هناك لحراستها.
ألغت السلطات قداس الأحد بعد ورود تقارير تفيد بأن الكنيسة الكاثوليكية والمؤسسة العلمانية قد تكون مستهدفة نهاية هذا الأسبوع.
كما أغلقت المدارس الكاثوليكية حتى إشعار آخر.
ومع ذلك، ستفتح جميع المدارس الحكومية أبوابها الاثنين للصف السادس وما زاد عن ذلك، في وقت أعلنت الشرطة أنها ستفتش جميع المدارس، الأحد.