دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، إلى إنهاء "القمع الوحشي" في فنزويلا، حيث دعا الرئيس، نيكولاس مادورو، الجيش إلى "محاربة جميع الانقلابيين" غداة تظاهرات جديدة مناهضة له.
وصرح ترامب في البيت الأبيض "صلواتنا تواكب الشعب الفنزويلي في معركته العادلة من أجل الحرية"، مضيفا "القمع الوحشي للشعب الفنزويلي يجب أن ينتهي سريعا".
من جانب آخر، يناقش وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، الخلافات بين بلديهما بشأن الأزمة الفنزويلية عندما يلتقيان في فنلندا الاسبوع المقبل.
وقال مسؤول أميركي إن الوزيرين سيناقشان "مجموعة واسعة من القضايا" عند لقائهما على هامش اجتماع مجلس بلدان القطب الشمالي الذي يبدأ الاثنين في مدينة روفانيمي شمالي فنلندا.
ويأتي ذلك بعد أن دعا زعيم المعارضة، خوان غوايدو، في فنزويلا إلى إضراب عام ومواصلة التظاهرات على أمل طرد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي وعد بمعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرد العسكري الفاشل الذي وقع قبل يومين.
وقال غوايدو أمام آلاف من أنصاره في كراكاس: "سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام،. مضيفا "سنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا".
من جهة أخرى، أعلن "المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية" وهو منظمة غير حكومية مقتل متظاهرة خلال تجمع ضد مادورو، الأربعاء، في كراكاس، وفق "فرانس برس".
وعلق غوايدو (35 عاما) على مقتلها في تغريدة على "تويتر" قائلا: "أتعهد بالعمل على جعل الذين أرادوا إطلاق النار على شعب قرر أن يصبح حرا، يندمون على موتها. كل هذا يجب أن يتوقف".
من جهة أخرى، تحدثت الإدارة الصحية في حي شاكاو في كراكاس، الذي تسيطر عليه المعارضة عن 46 جريحا بينهم اثنان أصيبا بعيارات نارية خلال صدامات جديدة بين قوات الأمن ومتظاهرين على هامش مسيرة لأنصار خوان غوايدو في عاصمة فنزويلا.