قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدعم شعب فنزويلا و"حريته"، وذلك بعد إعلان زعيم المعارضة، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غوايدو، أن جنودا انضموا إلى حملته للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب ترامب على تويتر: "الولايات المتحدة تقف مع شعب فنزويلا وحريته" مشيرا إلى أنه يتابع الوضع "عن كثب".
من جانبه، صعّد مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، من اللهجة الأميركية بشأن فنزويلا، محذرا من أن "كل الخيارات مطروحة".
وقال بولتون: "نريد انتقالا سلميا للسلطة في فنزويلا.. لكن كل الخيارات مطروحة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت دعمها لغوايدو، عقب إعلانه نفسه رئيسا للبلاد، مباشرة، في يناير الماضي، إلا أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يزال يتمسك بالسلطة في البلد الذي مزقته الأزمات الاقتصادية.
ويحظى مادورو بدعم الجيش، إلا أن غوايدو نشر مقطع فيديو، فجر الثلاثاء، من قاعدة لا كارلوتا الجوية، قال فيه إن قوات الجيش انضمت إلى المعارضة في محاولة الإطاحة بمادورو، الذي قال إنه حكمه دخل مرحلته النهائية.
وحرص غوايدو، على دعوة المواطنين إلى الخروج إلى الشارع للاحتجاج سلميا على حكم مادورو، الذي يتهمه كثيرون بإغراق البلاد في أزمة سياسية واقتصادية.
وجاءت تصريحات زعيم المعارضة، قبل يوم واحد من مسيرة مترقبة مناهضة لحكومة مادورو.
في المقابل، قال وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على "تويتر" إن الحكومة تواجه مجموعة صغيرة من العسكريين الذين يسعون لتشجيع الانقلاب على حكومة مادورو.
ودعا زعيم حزب الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا، ديوسدادو كابيلو، أنصار الحزب إلى التوجه إلى القصر الرئاسي في العاصمة كاركاس.
ويعتبر كابيلو، الذي يشغل منصب زعيم الجمعية الوطنية التأسيسية، الرجل الثاني في نظام مادورو.