بقليل من الحظ، نجا سياح أستراليون من الموت في الهجمات الدامية، التي هزت سريلانكا وخلفت عددا كبيرا من الضحايا.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كيم رايت كان يقيم مع أسرته الصغيرة في فندق سينامون غراند، الذي كان من بين الفنادق، التي تعرضت لهجوم إرهابي، مضيفا أن دقائق قليلة فصلت الأسرة الأسترالية عن الموت المحقق.
وتابع: "كان كل أفراد العائلة يتواجدون في ردهة الفندق، قبل أن يقرروا التوجه إلى المسبح.. وفي طريقهم إلى المسبح، وقع الانفجار بطريقة مروعة".
وفي حديثها للصحيفة البريطانية، قالت زوجة رايت: "من المستحيل وصف شعورنا في تلك اللحظة، كانت الجثت منتشرة في كل مكان والمشهد كان مروعا".
وتابعت: "كنا على وشك الذهاب إلى المسبح، كنا في المصعد حين سمعنا صوت الانفجار القوي، لم نعرف ماذا وقع.. بدأنا نتجول في كل مناطق الفندق، وبعد 30 دقيقة علمنا بأن هجوما إرهابيا قد وقع".
وأضافت "لا نزال في سريلانكا لأننا نشعر أن هذا هو المكان الأكثر أمانا بالنسبة لنا".
وضربت 7 انفجارات دامية عاصمة سريلانكا ونواحيها، في وقت مبكر من صباح الأحد الماضي، حيث كان مئات المسيحيين يحتفلون بعيد القيامة.
واستهدفت التفجيرات 3 كنائس و4 فنادق، وأسفرت عن مقتل نحو 250 شخصا، وإصابة أكثر من 500 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش" المسؤولية عن الهجمات المنسقة.