كشف تقرير نشره موقع "بزنس إنسايدر" عن تفاصيل تتعلق بالسيارة التي يتنقل بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في زيارته التي يقوم بها إلى روسيا.
ووصل كيم إلى فلاديفوستوك، يوم الأربعاء، على متن قطار مصفح، إلا أنه ظهر في صور وهو يركب سيارة "مرسيدس بنز إس 600 بولمن غارد" والتي استخدمها في القمة التاريخية التي جمعته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بسنغافورة العام الماضي.
ويدعم السيارة محرك بقوة 530 حصان بسعة 6 ليترات من 12 أسطوانة، في حين تتميز المقصورة الداخلية بفخامتها وبالجلد الفاخر الذي يغطي المقاعد.
ويصل طول السيارة لـ21 قدما، ويبلغ وزنها 5.5 أطنان بسبب تصفيحها لتكون مقاومة للرصاص والأسلحة، وقد تم إجراء تعديلات معينة فيها بحيث تلبي متطلبات الزعيم الكوري، إلا أنها غير معروفة بالنسبة لوسائل الإعلام.
وتم إطلاق الجيل الحالي من السيارة في العام 2008، وقد خضعت لتعديلات شمل جوانب تتعلق بالتصميم في سنة 2010.
وبحسب "بزنس إنسادير"، فإن هناك معلومات قليلة تتعلق بالمقصورة الداخلية لسيارة كيم ولكنها تأتي بمقاعد قابلة للميلان ونظام ترفيهي.
ويتضمن نظام التصفيح إضافة ألواح فولاذية في هيكل السيارة الخارجي، هذا إلى جانب صفائح معدنية صلبة بالمناطق الحساسة من المركبة، فضلا عن أرضيات مدرعة لحماية الزعيم من أي تفجيرات قد تقع باستخدام قنابل أسفل السيارة.
أما زجاج السيارة فهو مقاوم للرصاص أيضا وصنع من مادة "بولي كربونات" المضادة للتشقق والصدمات القوية.
وأجرى كيم أول قمة له مع بوتن، الخميس، على جزيرة تقع قبالة مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادي.
وتأتي زيارة كيم الأولى إلى روسيا بعد حوالي شهرين على فشل قمته الثانية مع الرئيس الأميركي، بسبب الخلافات حول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية.
ووصل كيم إلى فلاديفوستوك، يوم الأربعاء، على متن قطار مصفح، وقال للتلفزيون الحكومي الروسي إنه يأمل في أن تكون زيارته الأولى لروسيا "ناجحة ومفيدة"، وأشار إلى "حب أبيه الكبير لروسيا".
وكان الزعيم الراحل كيم جونغ إيل قد قام بثلاث زيارات إلى روسيا، آخرها في عام 2011.