كشف وزير الدولة لشؤون الدفاع في سريلانكا، الثلاثاء، إن التحقيقات تظهر أن التفجيرات التي ضربت البلاد الأحد الماضي جاءت ردا على هجوم المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي.
وقال الوزير، أمام البرلمان، إن "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (الأحد) كان ردا انتقاميا على الهجوم ضد المسلمين في كرايست تشيرش".
وقتل 50 شخصا في مجزرة استهدفت مسجدين في المدينة النيوزيلندية في 15 مارس الماضي، الأمر الذي أثاء صدمة حول العالم وتعاطفا دوليا مع أهالي الضحايا.
وأسفر الهجوم الذي استهدف كنائس وفنادق خلال احتفالات عيد الفصح عن مقتل أكثر من 300 شخص وجرح العشرات، حسب ما ذكرت السلطات السريلانكية اليوم الثلاثاء.
وأصبح حال الطوارئ ساريا الثلاثاء في سريلانكا، بينما ألقت الشرطة القبض على 40 مشتبها بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم.
والثلاثاء، قالت ثلاث مصادر حكومية وعسكرية في سريلانكا إن الشرطة تحتجزمواطنا سوريا، لاستجوابه بشأن الهجمات التي وقعت يوم عيد القيامة.
وقال أحد المصادر "وحدة التحقيقات في الأنشطة الإرهابية اعتقلت مواطنا سوريا بعد الهجمات للاستجواب"، وأكد مسؤولان آخران مطلعان على التحقيق احتجاز السوري. وقال مصدر ثان "اعتقل بعد استجواب مشتبه بهم محليين".+
وأعلن الرئيس الثلاثاء "حدادا عاما"، بعد يوم واحد من كشف مسؤولين أنهم تلقوا تحذيرات قبل أسابيع من احتمال قيام جماعة متطرفة بشن هجمات دامية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجمات عيد القيامة، لكن المعلومات الأولية أشارت إلى علاقة جماعة التوحيد بالاعتداءات في حين ذكرت مصادر حكومية أن شبكة دولية متورطة أيضا.
وقال متحدث باسم الحكومة إن شبكة دولية لها صلة بالتفجيرات لكن الشكوك تتركز على المتشددين في الدولة، التي تسكنها أغلبية بوذية في جنوب آسيا.