يؤيد نحو نصف الأميركيين أن يلعب الدين دورا أكبر في مجتمعهم، بينما يعارض 18 بالمئة هذه الفكرة، وفقما توصلت إليه دراسة لمركز "بيو" للأبحاث تناولت دولا عدة، ونشرت نتائجها الاثنين.
ورغم أن هناك فصلا بين الكنيسة والدولة في الولايات المتحدة، يلعب الدين دورا كبيرا في حياة الأميركيين اليومية، فالرئيس يقسم اليمين على الإنجيل، بينما عبارة "نثق في الله" مطبوعة على أوراق النقد.
وفي المقابل، عارض 47 بالمئة في فرنسا و51 بالمئة في السويد و45 بالمئة في هولندا أن يلعب الدين دورا أساسيا في المجتمع، في نتائج معاكسة تقريبا للنتائج الأميركية.
ومن بين الدول الـ27 التي تم إجراء البحث فيها عام 2018، فإن فرنسا (20 بالمئة) واليابان (15 بالمئة) كانتا الدولتان بأدنى النسب من المواطنين الذين يفضلون تقوية دور الدين في المجتمع.
وجاءت إندونيسيا (85 بالمئة) وكينيا (74 بالمئة) وتونس (69 بالمئة) في مقدمة الدول التي تؤيد اعطاء مساحة أكبر للدين في المجتمع.
ولم تفرّق الدراسة بين الأديان المختلفة، حسب "فرانس برس".
وفي الولايات المتحدة ارتفعت نسبة التأييد إلى 61 بالمئة، بين الأشخاص الذين يبلغون الخمسين من العمر أو أكثر، وانخفضت إلى 39 بالمئة في الفئة العمرية بين 18 و29 عاما.
وأجريت الدراسة بعينة تمثيلية من ألف شخص على الأقل في كل بلد.