عيّن مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، الأحد، قائدا جديدا للحرس الثوري، بعد أيام من إدراج الولايات المتحدة له على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكرت الوكالة الرسمية الإيرانية "إرنا" أن خامنئي اختار الجنرال حسين سلامي قائدا عاما للحرس، خلفا للجنرال محمد علي جعفري.
وكان سلامي يشغل قبل هذا التكليف، منصب نائب قائد الحرس الثوري.
ويبلغ سلامي (59 عاما) وشارك في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، وانضم إلى الحرس الثوري خلال تلك الحرب.
وذكرت "إرنا" أن جعفري، الذي يقود الحرس الثوري منذ عام 2007، سيتولى منصبا في المجال الثقافي.
ويثير هذا التعيين تساؤلات بسبب توقيته، لا سيما بعد أن إعلان الولايات المتحدة، مطلع أبريل الجاري، الحرس الثوري منظمة إرهابية.
وجاء هذا التصنيف على اعتبار أن الحرس الثوري هو يد إيران الطولى لتنفيذ عمليات إرهابية في العديد من دول العالم.
ويعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الحرس الثوري، يشارك بفاعلية في تمويل ودعم الإرهاب، باعتباره أداة من أدوات الدولة الإيرانية.
وبدأ التصنيف الرسمي الأميركي للحرس الثوري "كمنظمة إرهابية أجنبية"، بإشعار نشر في السجل الفدرالي.
وتضيف هذه الخطوة مجموعة من العقوبات إلى وحدة النخبة العسكرية الإيرانية، وتخضع أي شخص يقدم لها الدعم المادي للولاية القضائية الأميركية.