يستعد أحد حفدة الزعيم الإيطالي الفاشي، بينيتو موسوليني، هذه الأيام، لدخول المجال السياسي، وسط مخاوف عالمية من تنامي حركات اليمين المتطرف في الغرب.
وبحسب ما نقلت "نيويورك بوست"، فإن كايو خيوليو موسوليني، وهو ابن حفيد الزعيم الفاشي، سيخوض غمار الانتخابات الأوروبية عن حزب "إخوة إيطاليا" اليميني.
وأعلنت زعيمة الحزب، جيورجيا ميلوني، ترشح موسوليني، خلال نهاية الأسبوع الماضي، ومن المحتمل أن ينجح في تكرار تجربة امرأة سياسية من العائلة شغلت عضوية البرلمان الأوروبي.
ونجحت أليساندرا موسوليني، في الوصول إلى البرلمان الأوروبي عن حزب "فورزا إيطاليا" بزعامة رئيس الوزراء السابق، سيلفيو برلسكوني.
وفي المنحى نفسه، تشغل ريشيل موسوليني، وهي من عائلة الزعيم الفاشي أيضا، عضوية مجلس العاصمة روما.
وكان موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قد أغلق حساب موسوليني، 50 سنة، بالنظر إلى الأفكار اليمينية المتطرفة التي يقوم بترويجها، لكنه تمكن من استعادة المنصة في وقت لاحق.
وحكم موسوليني إيطاليا بقبضة من الحديد لمدة عقدين، خلال القرن الماضي، وانتهى عهده الاستبدادي بإعدامه سنة 1945.