طلب محامو بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية، الجمعة، من القاضي المكلف تحديد الحكم على موكلهم، بالحكم عليه "بأقل بكثير" من العقوبة القصوى التي يواجهها، وهي السجن 24 عاما.
وكانت محكمة في فرجينيا دانت بول مانافورت (69 عاما) في أغسطس 2018 بالاحتيال الضريبي والمصرفي. وسيقرر القاضي عقوبته في السابع من مارس الجاري.
وترى وزارة العدل أن مانافورت، أحد المقربين من ترامب والذي قاد حملته لشهرين، يجب أن يحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح "بين 235 و293 شهرا"، أي بين 19 و24 عاما.
وقال محاموه إن هذه العقوبة "غير متناسبة مع الجرائم التي أدين بها مانافورت"، طالبين عقوبة "أقل بكثير" من الهامش الذي حددته وزارة العدل الأميركية.
وأشاروا إلى أن مانافورت لم يرتكب جنحا من قبل، وأن صحته تدهورت بعد 9 أشهر أمضاها في السجن.
وكتبوا أيضا أن "مانافورت يعترف بأن محاكمته كانت عادلة ويقبل حكم هيئة المحلفين ويشعر بالندم على أفعاله".
وفي محاكمة أخرى في واشنطن، وافق مانافورت في سبتمبر على الإقرار بتهمة تشكيل عصابة أشرار ضد قوانين الولايات المتحدة وعرقلة عمل القضاء.
إلا إن القضاء رأى أنه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي في إطار اتفاق التعاون، وطالب مكتب المدعي الخاص لهذا السبب بعقوبة قاسية.
بول مانافورت هو أحد 7 شركاء أو مستشارين سابقين لترامب اتهموا في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول تواطؤ محتمل بين حملة ترامب وروسيا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016.