قال المبعوث الأميركي إلى إيران، براين هوك، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتفقان على أن النظام الإيراني يمثل خطراً على الأمن والاستقرار العالميين، رغم الاختلافات بشأن الاتفاقية النووية.
جاءت تصريحات هوك، على هامش مشاركته في مؤتمر وارسو لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وأضاف أن سياسة إيران الخارجية تهدف إلى الهيمنة على الشرق الأوسط، وأن مؤتمر وارسو فرصةٌ لدول العالم، للتعامل مع النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وقال هوك: "نود أن نعرف دول العالم بالمخاطر المحدقة بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. بالطبع لا يمكن مناقشة أزمات الشرق الأوسط دون التطرق إلى دور إيران في هذه الصراعات."
وأضاف المبعوث الأميركي إلى إيران أن "النظام الإيراني لديه سياسة خارجية ثورية حيث تحاول إيران صنع ممر من الهيمنة يمتد في أرجاء الشرق الأوسط. لديهم طموح بالهيمنة وهذه فرصة للكثير من البلدان لمناقشة هذه المشكلة."
على صعيد ذي صلة، أدرجت الدول المشاركة في مؤتمر وارسو، الأزمة اليمنية على جدول أعمال المؤتمر، بسبب الحرب التي اندلعت إثر انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة، ودعم إيران لها بالصواريخ والتكنولوجيا. حيث يشارك وزير الخارجية خالد اليماني في المؤتمر، على رأس وفد يمثل الحكومة الشرعية.
المعارضة الإيرانية
وقد عقدت المعارضة الإيرانية مؤتمرًا في العاصمة البولندية وارسو، تزامناً مع انعقاد مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط، بمشاركة عمدة نيويورك السابق و رئيس الوزراء الجزائري السابق لحث الدول المجتمعة في وارسو على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لتغيير النظام الحاكم في إيران.
وقال عمدة نيويورك السابق موسى أفشار: "الأنظار جميعها معلقة على ما سيخرج به مؤتمر وارسو من نتائج تأمل المعارضة الإيرانية ان تكون قاطعة لردع نظام تراه اغتصب الحكم منذ أربعين عاما."
ونظمت المعارضة مسيرة بعد المؤتمر، لمطالبة الدول المجتمعة، باتخاذ إجراءات جادة لإيقاف إرهاب النظام الإيراني.
عقوبات جديدة
من جهة أخرى، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على أفراد ومنظمات مرتبطة بإيران، لتشمل تسعة أفراد ومنظمتين، ضمن أحدث عقوبات تفرضها على طهران.
وتُتهم المنظمتان بتسهيل عمليات الحرس الثوري الاستخباراتية والتجنيد.