قتل 40 شخصا على الأقل وفقد المئات جراء انهيار سد في منجم بالبرازيل، ونشر موقع "ديلي موشن" فيديو قال إنه للحظة الانهيار التي تلاها تدفق كميات كبيرة من المياه.
وأظهرت اللقطات المصورة، التي لم يتسن لسكاي نيوز عربية التحقق من صدقيتها، انهيار السد بشكل مفاجئ، ورصدت مشاهد أخرى تدفق المياه وعمليات الإنقاذ التي تلت الكارثة.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن عشرات المفقودين منذ أمس الجمعة، عندما انهار السد المشيد في منجم للحديد وتملكه شركة "فالي".
وقال أفيمار دي ميلو بارسيلوس، رئيس بلدية برومادينهو البرازيلية التي حدث فيها انهيار السد، بولاية ميناس جيرايس، مركز التعدين بالبرازيل، إن رجال الإنقاذ عثروا على عشرات الجثث في الساعات التالية للكارثة، ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير.
من جهته، قال فابيو شيفارتسمان الرئيس التنفيذي لشركة فالي للتعدين إنه لم يعرف مصير سوى ثلث العمال الذين كانوا موجودين في الموقع وعددهم 300 تقريبا.
وأضاف أن سيلا من الأوحال اجتاح مكاتب المنجم بما في ذلك مطعم في وقت تناول الغداء.
ومن المقرر أن يزور الرئيس جايير بولسونارو الولاية وأن يحلق فوق المنطقة التي شهدت الكارثة صباح اليوم بعد أن أرسل ثلاثة من الوزراء إلى المنطقة أمس الجمعة.
وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى من جراء انهيار سد أكبر في نوفمبر عام 2015، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل.
ودفن انهيار السد قرية وأدى إلى تدفق نفاية سامة إلى أحد الأنهار الرئيسية. وكان هذا السد مملوكا لمشروع مشتركبين شركتي فالي و(بي.إتش.بي بيليتون).