كشفت وكالة رويترز أن عددا من "المرتزقة" الروس سافروا إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس بغرض مساندة الرئيس نيكولاس مادورو الحليف لموسكو في خضم الأزمة السياسية.
وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، مؤخرا، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وبعد دقائق، اعترف به الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووصف حكومة مادورو بغير الشرعية.
وأوردت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر، أن "المرتزقة" تابعون لمجوعة "فاغنر" الروسية وهي شركة عسكرية خاصة سبق لها أن نفذت مهمات بأوكرانيا وسوريا، وتقول تقارير إعلامية إنها حاضرة أيضا في دول إفريقية.
ونقلت صحيفة "غارديان" البريطانية، عن يفغيني شاباييف، وهو عسكري روسي سابق، أن أمرا صدر في روسيا، يوم الاثنين، حتى يتم تشكيل مجموعة للذهاب إلى فنزويلا بغرض حماية مسؤولين كبار.
وينشط شاباييف في الدفاع عن حقوق العسكريين القدامى، وقال إنه على علم بذهاب أشخاص من المتعاقدين العسكريين إلى البلد الواقع في أميركا اللاتينية.
وأضافت "غارديان" أن متحدثا حكوميا في روسيا لم يعلق على التقرير، لكنه أخبر رويترز في وقت سابق أن الكرملين ليس لديه معلومات بهذا الشأن.
وفيما قدر شاباييف عدد المرتزقة بنحو 400، تحدث مصدران آخران عن عدد أقل، كما تضاربت الأنباء أيضا بشأن وصول أفراد الشركة الروسية الخاصة.
وإلى جانب الرئيس الأميركي، أعلن رؤساء كل من الأرجنتين وكولومبيا وكندا والإكوادور وباراغوي والبرازيل وتشيلي وبنما وكوستاريكا وغواتيمالا تأييدهم لغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد "ريثما تجري انتخابات ديمقراطية وشفافة"، على حد قولهم.
واستثمرت كل من روسيا والصين بشكل لافت في فنزويلا وهاجم البلدان واشنطن بسبب ما اعتبرتاه انتهاكا لسيادة كاراكاس وقالتا إن الولايات المتحدة تتدخل في شؤون البلد بشكل تدميري.