وجهت الولايات المتحدة، الخميس، تحذيرا لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو من استخدام العنف في وجه رئيس المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، متعهدة بقطع "مصادر الدخل" عن مادورو.
وجدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، دعم بلاده لغوايدو، مشددا على أن حكومة مادورو "غير شرعية وغير ديمقراطية".
وحذر بومبيو خلال اجتماع لمنظمة الدول الأميركية، "النظام غير الشرعي لمادورو من أي قرار باستخدام العنف لقمع الانتقال الديمقراطي السلمي"، مطالبا قوات الأمن الفنزويلية بـ"حماية" غوايدو، بحسب وكالة "فرانس برس".
كما دعا حكومات دول أميركا اللاتينية إلى الاعتراف بالرئيس الانتقالي، أسوة بموقف بلاده الذي اتخذته بعدما أعلن غوايدو نفسه رئيسا للبلاد.
وقال إن المجتمع الدولي راقب عن كثب كيف عانت فنزويلا طويلا، مؤكدا أنه "حال الوقت لاستعادة الديمقراطية".
توجيه مصادر الدخل "للرئيس الانتقالي"
وأوضح بومبيو أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 20 مليون دولار إلى الشعب الفنزويلي، الذي يعيش تحت وطأة أزمة اقتصادية خانقة.
وفي وقت لاحق، صرح مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون إن مصادر الدخل يجب أن تذهب إلى السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس الانتقالي في فنزويلا.
وأكدت أن إدارة ترامب "تسعى إلى قطع مصادر الدخل عن نظام نيكولاس مادورو".
وكانت كل من أميركا وكندا والبرازيل وكولومبيا وغيرها من الدول قد اعترفت، الأربعاء، بغوايدو رئيسا للبلاد، لكن دولا داخل منظمة الدول الأميركية ما زالت تعترف بمادورو "رئيسا شرعيا" لفنزويلا، مثل المكسيك.