أعلن ناطق حكومي بريطانيا الثلاثاء أنه تم التوصل إلى اتفاق ينص على إجراء تصويت في البرلمان البريطاني بعد أسبوع، حول اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي "البريكست"، الذي توصلت إليه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي مع بروكسل.
وقال الناطق باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إن النواب البريطانيين سيصوتون في الخامس عشر من يناير الجاري على اتفاق البريكست.
ومن المنتظر أن تستأنف النقاشات حول هذا النص خلال اليومين المقبلين في مجلس العموم، مع احتمال استمرارها حتى الجمعة، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
والثلاثاء، كررت رئيسة الوزراء البريطانية تأكيدها أن تأجيل التصويت على اتفاق البريكست ليس سياسة حكومية، بالرغم من أنها كانت قد أجلت التصويت على الاتفاق الشهر الماضي لأنه كان سيرفض على قولها.
ويتعين على ماي أن تفوز في تصويت النواب لتحظى بالموافقة على الاتفاق، وإلا فإنها ستخاطر برؤية عملية الخروج وهي تغرق في الفوضى.
ولكي تفوز، ينبغي على ماي ووزرائها التغلب على معارضي الاتفاق، بمن فيهم نواب من حزبها.
وحتى الاثنين، كانت ماي تسعى مرة أخرى إلى تأجيل التصويت النهائي على بريكست، قبل أقل من 3 أشهر من موعد مغادرة التكتل.
وقالت مصادر إنه يعتقد أن مساعدي ماي يضعون خطة لجعل موافقة أعضاء مجلس العموم مشروطة بتقديم الاتحاد الأوروبي لمزيد من التنازلات، وفقا لصحيفة "صنداي تلغراف".
وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في الحد من حجم المعارضة في البرلمان لخطة البريكست، مع إتاحة المزيد من الوقت لمواصلة المفاوضات مع زعماء الاتحاد الأوروبي.