انتهى اجتماع بين مسؤولين كبار بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مساعدين لأعضاء ديمقراطيين بالكونغرس لكنهم لم يتمكنوا من كسر الجمود بشأن اقتراح يتعلق بإقامة جدار على الحدود وإنهاء إغلاق جزئي للحكومة مستمر منذ أسبوعين.
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن الاجتماع كان "مثمرا" وإن الجانبين اتفقا على الاجتماع مجددا الأحد.
وحضر الاجتماع أيضا في البيت الأبيض جاريد كوشنر صهر ترامب والمستشار البارز وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن والقائم بعمل كبير موظفي البيت الأبيض مايك مولفاني.
ويطالب الرئيس دونالد ترامب بمبلغ 5.6 مليار دولار من أجل بناء جدار على امتداد الحدود الأميركية مع المكسيك لكن الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب أقروا الأسبوع الماضي مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة دون تقديم تمويل إضافي للجدار.
وأكد الرئيس الأميركي أنه مستعد لحالة استمرار الإغلاق الجزئى للحكومة الأميركية، الذى دخل الآن أسبوعه الثالث، لسنوات.
وأشار ترامب أيضا بعد لقائه مسؤولين قياديين فى الحزب الديمقراطي، إلى أنه قد يعلن حالة الطوارئ لتجاوز شرط موافقة الكونغرس، وبناء الجدار على الحدود مع المكسيك، مشددا على أنه لن يوقع على مشروع أي قانون من دون تمويل الجدار، الذى يعارضه الديمقراطيون بشدة.
وقال بنس في بيان بعد الاجتماع إنه كرر موقف ترامب بأن التمويل للجدار أمر ضروري لكنه أضاف "لم تجر محادثات متعمقة بشأن المبالغ".
وتابع أن وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن أطلعت المفاوضين الديمقراطيين على الوضع على الحدود مع المكسيك وأضاف أن الديمقراطيين طلبوا المزيد من التفاصيل كتابة عن احتياجات الوزارة.
ومع تمسك كل جانب بموقفه أغلق نحو ربع مكاتب الحكومة الاتحادية منذ أسبوعين مما حرم 800 ألف من العاملين في القطاع العام من الحصول على أجورهم.