حصل 3 صيادين مهاجرين على الجنسية اليونانية بعد أن أنقذوا عشرات الأشخاص، الذين أجبروا على النزول إلى البحر بسبب حرائق غابات هائلة خارج أثينا خلفت 100 قتيل الصيف الماضي.
واستضاف الرئيس اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، الأربعاء، غني شيكا من ألبانيا والمصريين عماد الخيمي ومحمود إبراهيم موسى.
وانتشل الصيادون الناجين من البحر ونقلوهم إلى ميناء قريب بعد أن وصلت حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة إلى الشاطئ ودمرت مئات المنازل.
وحوصر السكان داخل منازلهم أو بطول الطرق الضيقة أثناء محاولتهم الفرار من قرية ماتي، فيما سارع كثيرون إلى البحر هربا من النيران، وغرق بعضهم.
وقال بافلوبولوس إن مراسم منحهم الجنسية تهدف أيضا إلى "إرسال رسالة إلى أوروبا" لمواجهة المشاعر المعادية للمهاجرين قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو القادم.