بعد 20 عام على فضيحة العلاقة الجنسية مع الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون، قررت مونيكا لوينسكي أن تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل جديدة في القضية.
وتحدثت مونيكا في مقابلات تلفزيونية لأكثر من 20 ساعة للبرنامج الوثائقي "The Clinton Affair" أي "علاقة كلينتون" الذي بث في نهاية الأسبوع عبر شبكة A&E التلفزيونية الأميركية.
وقالت إنها لا تزال تشعر بالخجل نتيجة الطريقة التي تصرفت بها بعد مقابلة كلينتون كمتدربة في البيت الأبيض عام 1995.
واعترفت أنها من بادرت أولا بكلمات للرئيس السابق، وقالت إنه "ابتسم وضحك، وبعد ذلك سألني إن كنت أريد أن أذهب إلى المكتب الخلفي، وقد فعلت."
وأضافت: "كان يعيرني كثيرا من الانتباه، كان جزء من ملابسي الداخلية ظاهرا. وعندها فكّرت جيدا. سأستمر في اللعبة. لم يلفت الأمر انتباه كل من في الغرفة. لكنه انتبه".
عندها بدأت العلاقة، وقالت لوينسكي إن بعض الأمور بعد ذلك خرجت عن سيطرتها. " إذا اتصل بي، ليس بإمكاني أن أتصل به، كنت تحت رحمته بشكل كامل."
وبعد 3 سنوات، اكتشف أمر العلاقة بين كلينتون ومونيكا، وأصبح عنوانا رئيسيا في الصحف العالمية. وقد بدأت إجراءات عزل الرئيس، قبل أن تتم تبرأته لاحقا في "محاكمة" بمجلس الشيوخ وتمكن من إكمال فترته الرئاسية.
في تلك الفترة، قالت مونيكا إنها فكرت في الانتحار، وكانت تشعر بالخزي الذي كان سيلحق بعائلتها.
وأشارت مونيكا إلى أنها قررت الكلام ليكون حديثها رسالة إلى النساء بعد أن أصبحت جزءا من حركة #MeToo المناهضة للتحرش.