أعلن وزير التعليم الإسرائيلي وزعيم حزب البيت اليهودي المتطرف، نفتالي بينيت، الاثنين، بقاءه في حكومة بنيامين نتانياهو، الأمر الذي ينهي الأزمة التي تعصف بالحكومة، ويبدد احتمال إجراء انتخابات مبكرة.
وجاء إعلان بينيت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في الكنيست مع وزيرة العدل، إييليت شاكيد، في خطوة شكلت مفاجأة للمراقبين الذين كانوا يتوقعون انسحابه.
وبدأت الأزمة في حكومة نتانياهو، الأسبوع الماضي، عندما قرر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، الاستقالة من منصبه، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ودعا ليبرمان، وهو أيضا زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف، إلى إجراء انتخابات مبكرة، ما وضع حكومة نتانياهو الائتلافية في خطر.
وخلال الأيام الماضية، أجرى نتانياهو محادثات مضنية مع شركائه في الائتلاف، في محاولة لإنقاذ حكومته، حتى الانتخابات العادية المقررة في نوفمبر 2019.
وإثر انسحاب حزب ليبرمان باتت غالبية ائتلاف نتانياهو في الكنيست (120 مقعدا) تعتمد على مقعد واحد، ما يعني أن انسحاب أي حزب آخر في الائتلاف سقوط الحكومة.
وكان كثيرون يتوقعون أن ينفرط عقد الحكومة اليمينية في إسرائيل، خاصة بعد أن هدد بينيت أيضا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، إذا لم يتم منحه حقيبة الدفاع، الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء.
وتراجع زعيم البيت اليهودي عن تهديده في المؤتمر الصحفي، قائلا إنه سيمنح نتانياهو، الذي يحكم إسرائيل منذ 2009، فرصة جديدة.