كشفت وسائل إعلام في ألمانيا عن إحباط السلطات لمؤامرة انخرط فيها 200 من عناصر القوات الخاصة الألمانية استهدفت قتل لاجئين سوريين وسياسيين داعمين للهجرة في إطار مخطط أوسع لنشر الفوضى.
والمجموعة التي تنتمي للنازيين الجدد وضعوا مخططا للفوضى أطلقوا عليه اسم "Day X"، أو "اليوم العاشر"، وأدرجوا على قائمة أهدافهم اغتيال زعيم حزب الخضر كلوديا روث، وزير الخارجية هيكو ماس والرئيس السابق يواكيم جوك، حسبما أوردت مجلة فوكس الألمانية الأسبوعية الجديدة.
لكن السلطات تمكنت من اكتشاف المجموعة التي تشكلت داخل القوات الخاصة الاتحادية، قبل أن تشرع فرق الموت الخاصة بها في تنفيذ الاغتيالات.
ووضعت المجموعة نصب أعينهاـ تنفيذ عمليات قتل داخل أوساط اللاجئين السوريين، بحسب المجلة الألمانية.
وبدأت المجموعة في التشكل بعدما سمحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لمئات الآلاف من اللاجئين، ومعظمهم من السوريين، بدخول البلاد عام 2015.
ويقول تقرير إن عمليات الاستجواب للمجموعة المتطرفة، " ترسم صورة لقوة متآمره لا تتورع عن قتل المعارضين السياسيين".
وكشفت التحقيقات أن يوم إطلاق الفوضى كان "وشيكا".
وكانت السلطات قد اعتقدت في بداية الأمر أن الحديث عن المؤامرة مجرد خيال لأحد المدمنين على الكحول، لكن المحققين حصلوا على إفادات مهمة من قائد سابق في سلاح الجو، بحسب المجلة.
وينتمي جميع المتآمرين إلى وحدة عسكرية تدعى "يونيتير" ، التي تأسست في عام 1996 لرعاية الجنود الذين تم نشرهم في إطار عمليات في أفغانستان وأفريقيا.
ونفت الوحدة العسكرية معرفتها بالمجموعة، لكن السلطات الألمانية تقوم بعمليات تمشيط لمعسكرات تدريب على الحدود النمساوية والسويسرية بحثا عن أسلحة وذخائر وإمدادات لوجيستية خاصة بالمتآمرين.