قتلت حركة الشباب الإرهابية الصومالية خمسة رجال، علنا، رميا بالرصاص، بتهمة التجسس، بينهم صومالي يحمل الجنسية البريطانية، في مؤشر على هيمنة الحركة على مناطق واسعة في جنوب البلاد، رغم جهود السلطات لمواجهتها.
وقال حاكم حركة الشباب في مناطق جوبا، محمد أبو عبد الله: "خمسة منهم قتلوا بالرصاص علنا، بعد أن اعترفوا بالتجسس أمام المحكمة".
وأضاف قائلا لرويترز، في وقت متأخر، الثلاثاء: "عوالي أحمد محمد (32 عاما) تجسس لصالح جهاز إم.آي 6 (المخابرات البريطانية)، وجاء من بريطانيا للصومال لتأسيس الدولة الإسلامية".
وذكر أن ثلاثة كانوا يتجسسون لحساب الولايات المتحدة، وساعدوا في توجيه طائرات مسيرة لتنفيذ هجمات في الصومال، بينما تجسس الرابع لصالح الحكومة الصومالية.
ولم تعلق الحكومة على ما حدث.
ووهنت قبضة حركة الشباب على الصومال منذ طردتها قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من العاصمة مقديشو في 2011، بينما تكثف الحكومة الصومالية والجيش الأميركي الهجوم على الحركة المتشددة.
وكثيرا ما تنفذ طائرات أميركية مسيرة هجمات على المتشددين الصوماليين، وذكر الجيش الأميركي أنه قتل أحدهم في غارة جوية في جنوب الصومال، مطلع الأسبوع.