بدأت وزيرات خارجية 18 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي اجتماعا هو الأول من نوعه، الجمعة في مونتريال، في قمة تجمع أكثر من نصف السيدات اللواتي يتولين أرفع المناصب الدبلوماسية في العالم.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، في افتتاح القمة التي تستمر يومين، إن النساء يلعبن "دورا رئيسا في التوصل لحلول للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا".
وسيركز الاجتماع على أربعة مواضيع هي النساء في السياسة وفي مراكز القيادة، وتعزيز الديموقراطية، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة العنف المرتبط بالمرأة.
وذكرت فريلاند "سأسعى دائما من أجل المساواة في التمثيل واحترام حقوق النساء والبنات"، لأنه "عندما نشارك جميعا في عملية اتخاذ القرار تصبح مجتمعاتنا أقوى واقتصاداتنا وطبقتنا المتوسطة أكثر ازدهارا ودولنا أكثر أمنا".
وفي تغريدة لها على تويتر، رحبت الوزيرة بكل الحاضرات في "الاجتماع التاريخي"، مضيفة "من المهم أن يسمع صوتنا جميعا".
وتترأس فريلاند الاجتماع مشاركة مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. وفي الجلسة الافتتاحية عبرت السيدتان عن الأمل في أن يكون هذا الاجتماع بداية لتقليد للتعاون بين نساء وزيرات.
ويجمع المؤتمر إضافة إلى فريلاند وموغيريني وزيرات خارجية 17 دولة أخرى هي: أندورا وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا وجمهورية الدومينيكان وغانا وغواتيمالا وهندوراس وإندونيسيا وكينيا وناميبيا والنروج وبنما وجنوب أفريقيا ورواندا وسانتا لوسيا والسويد.