أظهرت لقطات مصورة لحظة مذهلة لطائرة أميركية، على متنها عدد من العلماء، في عين إعصار فلورانس الذي وصف بأنه شديد الخطورة.
وعين الإعصار منطقة شبه دائرية، قطرها يتراوح عادة من 30 إلى 65 كم، وتتميز بالجو الهادئ في وسط الأعاصير القوية.
ونشر قسم أبحاث الإعصار، الاثنين، المقطع المصور، قبل 3 أيام فقط من توقعه ضربه ولايتي كارولينا الشمالية والجنوبية، مصحوبا بأمطار غزيرة.
وفي الفيديو، شوهدت الطائرة وهي تحلق في عين العاصفة، حيث يستطلع العلماء الساحل الشرقي الذي يستعد لفلورانس، وهو إعصار من الدرجة الرابعة.
وكان العلماء على متن طائرة (WP-3D Turboprop)، وهي تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وتمنح العلماء إمكانية الوصول إلى التروبوسفير السفلي والأوسط.
والتروبوسفير أو المتكور الدوار طبقة ملاصقة للأرض، تدخل فيها كل المرتفعات فوق سطح الأرض، بما في ذلك أعلى قمم الجبال.
وهي الطبقة الأولي من طبقات الجو، وأكثفها، وأقربها إلى الأرض. وتحتوي على 90 بالمئة من كتلة غلاف الأرض الجوي.