أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأربعاء، استعداد لتقديم مساعدات إنسانية للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين، في حالة وقوع هجوم شامل لقوات النظام السوري على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
يأتي ذلك في وقت تستعد قوات النظام السوري المدعومة من إيران وروسيا لشن هجوم لاستعادة محافظة إدلب آخر معقل للمعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ويزور ماس أنقرة بهدف تحسين العلاقات بين ألمانيا وتركيا، التي تضررت بشدة بعد حملة شنتها أنقرة في أعقاب انقلاب فاشل زجت خلالها بعشرات الآلاف في السجون بينهم ألمان.
وفي ظل تعرض الاقتصاد التركي لأزمة بعد العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يرى المسؤولون في ألمانيا، أن الفرصة سانحة لتحسين العلاقات، مما يؤدي إلى تحسين ظروف احتجاز المعتقلين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو إن اللاجئين من إدلب سيتدفقون على الأرجح على تركيا ودول أوروبية.
ونقلت رويرتز عن الوزير الألماني في المؤتمر الصحفي "ألمانيا مستعدة لمضاعفة مساهمتها الإنسانية، إذا اندلع قتال على جبهة عريضة بالمنطقة".
وأوضح أنه أثار قضية المحتجزين الألمان، أثناء اجتماعاته في أنقرة.
ومن المقرر أن يزور أردوغان برلين خلال الشهر الحالي.