رست أول سفينة تجارية إثيوبية، الأربعاء، في ميناء إريتري لأول مرة منذ عقدين من الزمان، في إشارة جديدة قوية إلى التقارب بين البلدين المجاورين والخصمين السابقين.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية (فانا) إن السفينة ميكلي دخلت ميناء مصوع على البحر الأحمر، ومن المقرر أن تحمل 11 ألف طن من الزنك الإريتري إلى الصين.
وعرض رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، إحلال السلام مع إريتريا بعد توليه منصبه في أبريل، في إطار سلسلة من الإصلاحات التي حولت السياسة تماما في بلاده والمنطقة.
وقالت إثيوبيا، التي لا تحيط بها أي بحار، إنها تريد إعادة فتح طريقين يربطان إثيوبيا بميناءين إريتريين كأولوية في عملية المصالحة.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني قبر مسقل، على تويتر، إن أبي وصل إلى إريتريا في زيارة عمل تستمر يومين، مضيفا أن أبي سيزور مصوع والعاصمة أسمرة.
وكان أبي زار إريتريا لأول مرة في يوليو مع اتفاق البلدين على إنهاء المواجهة العسكرية المستمرة منذ عشرين عاما بسبب حدودهما وقضايا أخرى.