كشف محامي العميلة الروسية المزعومة ماريا بوتينا عن مقطع مصور لها وهي تؤدي أغنية من أغاني ديزني مع الناشط السياسي في الحزب الجمهوري الأميركي بول إريكسون، من أجل إثبات أن الاثنين تربطهما علاقة رومانسية حقيقية.
وأرسل روبرت دريسكول محامي بوتينا، الثلاثاء، الفيديو إلى برنامج "صباح الخير يا أميركا" المذاع على محطة "إيه بي سي"، من أجل مواجهة الاتهامات التي تقول إن بوتينا كانت تتاجر بالجنس للحصول على معلومات من الداخل الأميركي.
وفي الفيديو، تحدق بوتينا (29 عاما) وإريكسون لبعضهما البعض وهما يغنيان "الجميلة والوحش" من مسرحية ديزني الموسيقية التي تحمل الاسم نفسه.
ونقل البرنامج عن دريسكول، قوله إن الاثنين لا يزالا مترافقين.
وتحدث المحامي عن الفيديو مضيفا: "أجده رائعا ومشروعا للغاية. ويظهر الاثنان في الفيديو وهما في حالة سعادة".
وتم تسجيل الفيديو الموسيقي في موسكو، حيث سافر إريكسون مع بوتينا عام 2015.
ولم يتم توجيه أي تهمة إلى إريكسون، رغم أن العديد من معاملاته المصرفية تخضع للتحقيق، وفقا لموقع "بزفيد".
ويزعم محامو بوتينا أن الاتهامات الموجهة ضد موكلتهم جزء من "تشويه سمعتها عبر الجنس"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي.
وقال دريسكول، في المقابلة مع "إيه بي سي"، ساخرا: "بسبب عدم وجود مصطلح أفضل، وصفت الحكومة الأميركية بوتينا بأنها عاهرة. إنه لأمر مؤسف وبصراحة أنا متحيز جنسيا إلى حد ما، لأنني أعتقد أنها امرأة جميلة المظهر، لكن هناك افتراضا بأن نجاحها سيكون له علاقة بمظهرها أكثر من شهادات الماجستير الثلاثة التي تحملها".
ويتهم المدعون الفدراليون بوتينا بمحاولة التسلل إلى منظمات ذات صلات وثيقة بالحزب الجمهوري، من أجل إقامة اتصالات خلفية، وشن حملة للتأثير السري بالنيابة عن الحكومة الروسية.
وقال محامو بوتينا، الجمعة الماضية، إن مزاعم الحكومة الأميركية "تصور بوتينا على أنها فاتنة مدربة في الكرملين أو شخصية روائية ممن تخترق المنظمات للتجسس، أو تتاجر بالجنس من أجل الوصول إلى السلطة"، حسب "نيويورك تايمز".
يذكر أن بوتينا نقلت الأسبوع الماضي إلى سجن فيرجينيا من واشنطن العاصمة.
وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت، في يوليو الماضي، اعتقال ماريا بوتينا، جراء الاشتباه في كونها "عميلة سرية" لموسكو.