وأظهرت اللقطات صويلو وهو يتجه صوب صهر أردوغان ويتعمد ضربه بكتفه، لينظر ألبيراق إلى وزير الداخلية دون أن ينطق بأي كلمة ويتابع طريقه، فيما بدت على وجه صويلو ابتسامة تحدي.

وربما يفسر الخلاف القديم بين صويلو من جهة، وبين وزير الاقتصاد الحالي وزير الطاقة السابق وصهر أردوغان من جهة أخرى، هذه اللقطة.

إذ شهد عدد من أعضاء حزب العدالة و التنمية الذي يجمع الوزيرين، خلافات بينهما، أغلظ فيها ألبيراق القول لوزير الداخلية، بل إن صحيفة "صباح" التي يديرها شقيق ألبيراق استهدفت الوزير صويلو أكثر من مرة.

ودفع ذلك صويلو، للتوجه إلى أردوغان قبل 6 أشهر حاملا استقالته في جيبه، لكن أردوغان طلب منه البقاء ودعمه.

ويبدو أن هذا الدعم مع اعتماد أردوغان أكثر على وزير داخليته، أزعج صهر أردوغان الذي ينظر إليه كثيرون داخل الحزب على أنه خليفة أردوغان والرجل الثاني فيه، فجاء هذا المشهد المتحدي من كتف الوزير صويلو لألبيراق.