حذر 32 دبلوماسيا أميركيا سابقا و11 منظمة إغاثة وزير الخارجية مايك بومبيو الاثنين من إلغاء مكتب رئيسي للاجئين، محذرين من أن الإجراء سيكون "خطأ جسيما".
وفي رسالة إلى بومبيو قال الدبلوماسيون والمستشارون السابقون للأمن القومي الذين خدموا في إدارات جمهورية وديمقراطية، إن إلغاء مكتب السكان واللاجئين والهجرة (بي.آر.إم) سيؤثر على قدرة الولايات المتحدة على التأثير في سياسة اللاجئين العالمية.
وجاءت الرسالة بعد نحو عام من تحذير وجهه 58 خبيرا أميركيا لوزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون من اتخاذ نفس الإجراء.
ودافعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سياستها المتشددة بشأن الهجرة، والتي شملت فرض حظر سفر ضد بعض البلدان، واحتجاز مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ولم يتسن الوصول لوزارة الخارجية الأميركية للرد على أسئلة بشأن الإلغاء المحتمل لمكتب اللاجئين.
ومن الموقعين على الرسالة وليام بيرنز النائب السابق لوزيرالخارجية للشؤون السياسية، ورايان كروكر السفير الأميركي السابق في أفغانستان والعراق وباكستان وسوريا والكويت ولبنان.
ومن بين الجماعات الموقعة على الرسالة ديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، وإريك شوارتز رئيس منظمة اللاجئين الدولية.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت في الشهر الماضي أن العدد العالمي للاجئين زاد بشكل قياسي بواقع 2.9 مليون شخص في 2017 ليصل إلى 25.4 مليون مع إجبار 43.1 مليون شخص على النزوح الإجباري.