أعادت إيران فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ 9 سنوات، مع استعدادها لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم، بعد انهيار الاتفاق النووي مع القوى الكبرى إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.
وزاد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق المبرم عام 2015، واصفا إياه بأنه "معيب بشدة".
وقلصت إيران بموجب الاتفاق برنامج التخصيب لتهدئة المخاوف من أنها قد تطور أسلحة نووية، في مقابل إعفائها من عقوبات.
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الأربعاء، إنه "استجابة لأمر المرشد الأعلى علي خامنئي وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، فقد أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الخام التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك".
ويتم تحويل اليورانيوم الخام، المعروف بالكعكة الصفراء، إلى غاز يسمى سادس فلوريد اليورانيوم قبل التخصيب.
ويشير بيان منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على موقعها الإلكتروني، إلى أن محطة سادس فلوريد اليورانيوم، التي كانت متوقفة عن العمل منذ 2009 بسبب نقص الكعكة الصفراء، جزء من منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان.
وبعث الرئيس الإيراني حسن روحاني رسائل إلى نظرائه في فرنسا وألمانيا وبريطانيا، حذرهم فيها من أن وقت إنقاذ الاتفاق النووي "ينفد".
وستبدأ واشنطن معاودة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران في أغسطس المقبل، على أن تفرض المزيد في نوفمبر.