أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأحد، عن استعداده للقاء الرئيس دونالد ترامب، حالما بأن تكون واشنطن مستعدة للقمة.
وقال بوتن، الذي تحدث للصحفيين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون، بمدينة تشينغداو الصينية إنه يتفق مع قلق ترامب بشأن سباق التسلح المتجدد.
وأضاف أنه يجب إجراء مناقشة شاملة لمعالجة هذه القضية، مشيرا إلى أن بعض الدول، وبينها النمسا عرضت استضافة قمة تجمعه بترامب.
وتأتي تصريحات بوتن، في أعقاب تقرير ذكر أن مسؤولي البيت الأبيض، كانوا يعملون من أجل عقد اجتماع بين الزعيمين.
وقال ترامب إنه منفتح على عقد قمة مع بوتن، حيث قال مسؤولون بالمخابرات الأميركية إن روسيا تدخلت بشكل مباشر في انتخابات عام 2016 لمساعدة ترامب على الفوز.
وأضاف الرئيس الأميركي مرارا أنه يريد تحسين العلاقات مع موسكو.
وفي وقت سابق، انتقد الرئيس الروسي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وأوضح بوتن أن قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق قد "يزعزع استقرار" المنطقة. مضيفا أن موسكو ستواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي الإيراني.
وانسحب ترامب الشهر الماضي، من الاتفاق النووي، الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما، عام 2015 مع إيران، بسبب اعتراضات حلفاء أوروبيين ودول أخرى.
وفي السياق، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، متحدثا خلال القمة، الذي حصلت بلاده على وضع مراقب في المنظمة، إن طهران تتوقع من المشاركين الآخرين في الاتفاق النووي أن يحترموا ما وقعوا عليه.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون عام 2001، ومقرها بكين، وينظر لها على أنها وسيلة لحل قضايا الحدود ومحاربة الإرهاب ومواجهة التأثير الأميركي في آسيا الوسطى بعد غزو أفغانستان.