رفض قضاة التحقيق الفرنسيون إثر استجوابهم حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية طارق رمضان الموقوف بتهمة اغتصاب امرأتين، اتهامه باغتصاب امرأة ثالثة بعدما أكد للمحققين انه والمدعية عليه جمعتهما علاقة جنسية بالتراضي، كما أفاد وكيل الدفاع عنه.
وقال المحامي إيمانويل مارسينيي إن "القضاة اعتبروا إثر شروحات رمضان والوثائق التي أمكن تزويدهم بها أنه ليس هناك مجال لتوجيه الاتهام إلى رمضان في ما يتعلق بمنية"، في إشارة إلى المرأة الثالثة التي تتهم رمضان باغتصابها تسع مرات بين العامين 2013 و2014.
وتوجه امرأة تدعى منية، وهي مرافقة سابقة كانت بين الشابات اللواتي شاركن في حفلات ماجنة نظمت في فندق كارلتون وشارك فيها المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان، تهمة الاغتصاب لرمضان.
وقالت إنها تعرضت للاغتصاب من رمضان 9 مرات في فرنسا ولندن وبروكسل بين عامي 2013 و2014، وقدمت دليلا عينيا يثبت تعرضها للاغتصاب.
من جانبه، أكد الدفاع أنه قدم الاثنين "أكثر من 300 شريط فيديو وأكثر من ألف صورة" تثبت وجود علاقة بين رمضان وهذه المرأة برضاها، أملا في إقناع القضاة بالتخلي عن هذه الشكوى.
كان حفيد حسن البنا قد أودع السجن بعد توجيه الاتهام إليه في الثاني من فبراير، بالتورط في حادثتي اغتصاب، ومنذ مارس رفعت شكوى ثالثة ضده بتهمة الاغتصاب أيضا.
رمضان (55 عاما) موقوف في مستشفى سجن فرين لإصابته بالتصلب اللوحي، وهو ينفي نفيا قاطعا تهم الاغتصاب الموجهة إليه.