هدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني، علي أكبر صالحي، السبت، باستئناف بلاده لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، في حال لم تلتزم أوروبا بتعهداتها بالاتفاق النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة مطلع هذا الشهر.
وجاء تهديد صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في طهران مع المفوض الأوروبي للطاقة، ميغيل أرياس كانيتي، الذي يزور إيران حاليا، وفق "رويترز".
وبموجب الاتفاق المبرم عام 2015 كبحت إيران برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات، التي فرضها الغرب عليها وهو ما جرى مطلع 2016.
وطبقا للاتفاق، يجب ألا يتجاوز تخصيب اليورانيوم في إيران عتبة 3.67 بالمئة لمدة 10 سنوات.
ويمكن استخدام اليورانيوم منخفض التخصيب في محطات الطاقة النووية، بينما يتطلب إنتاج الأسلحة النووية مستوى مرتفع من التخصيب يبلغ 90 بالمئة.
ويسعى المسؤول الأوروبي لطمأنه الإيرانيين بشأن استمرار مشتريات النفط وحماية الشركات الأوروبية العاملة في إيران، رغم قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق وفرض عقوبات قاسية على طهران.
وقال كانتي: "وجهنا رسالة إلى أصدقائنا الإيرانيين بأن الأوروبيين سيبقون على التزامهم بالاتفاق طالما التزم الإيرانيون به. وهم قالوا الأمر ذاته من جانبهم".