أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب مساء الأحد إرسال تعزيزات "كبيرة" من قوات الأمن "لضمان الاحترام المطلق لمراقبة الحدود" في منطقة الألب التي شهدت نهاية الأسبوع عمليات نفذها ناشطون من أقصى اليمين ومن أنصار المهاجرين.
وحسب فرانس برس، جاء في بيان أن الوزير "يدين بأشد العبارات الاستفزازات والإيماءات والحوادث التي ميزت نهاية الأسبوع في (مقاطعة) هوت ألب (الألب العليا) والتي تقف وراءها مجموعات من أقصى اليمين واليسار".
وكان ناشطون من مجموعة "جيل الهوية" اليمينية المتطرفة أغلقوا السبت وصباح الأحد تلة الإيشيل التي يمر منها مهاجرون من إيطاليا إلى فرنسا.
ثم الأحد "تجمعت مجموعة من أكثر من مئة من الناشطين الفرنسيين والإيطاليين المؤيدين للمهاجرين عند تلة مونت جنينفري قادمين من إيطاليا، وذلك بهدف تمكين ثلاثين مهاجرا من عبور الحدود بشكل غير قانوني وعنوة"، بحسب الوزارة.
وتابعت الوزارة أنه بهذه المناسبة "ارتكبت أعمال عنف تجاه قوات الأمن وتم الإضرار بعربة للدرك الوطني".
وأكد وزير الداخلية الذي يدافع عن مشروعه المثير للجدل بشأن اللجوء والهجرة في الجمعية الوطنية "رغبته في محاربة من يريدون إفشال عمليات المراقبة على الحدود وأيضا من يزعمون الحلول محل قوات الأمن في هذه المهام".