يستعد رفاق الطالبة المصرية مريم مصطفى، للقيام بوقفة حزن وحداد في المدرسة التي ارتادتها الطالبة الراحلة في العاصمة الإيطالية روما.
وكانت وسائل الإعلام في إيطاليا قد ضجت، الأحد، بنبأ وفاة الطالبة المصرية مريم مصطفى، التي تعرضت لاعتداء عنصري من 10 فتيات في مدينة نوتنغهام قبل نحو أسبوعين.
وتصدرت قصة مريم عناوين الصحف الإيطالية، فيما جرى الإعلان في روما عن فتح تحقيق مستقل لمعرفة ملابسات الحادث.
ووصفت الصحف مريم بالمواطنة الإيطالية ذات الجذور المصرية.
وكانت مريم البالغة من العمر 18 سنة، قد تعرضت للاعتداء البدني في 2 مارس الجاري. وقالت والدة مريم، إن ابنتها تعرضت للضرب والسحل لمسافة 20 مترا من قبل 10 فتيات بريطانيات أمام المارة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة.