حذر مسؤولون أوروبيون من إمكانية عودة حوالي ألف متشددة إلى الغرب، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على أمن وسلامة هذه الدول.
ووفق ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بروكسل تخشى عودة مئات النساء مع أطفالهن بعد فرارهن من مناطق التوتر في كل من العراق وسوريا وليبيا.
هذا وكشف تقرير صادر عن "فرونتكس"، وهي وكالة تابعة للاتحاد الأوروبي تختص بمراقبة الحدود الدولية للدول الأعضاء، أن التهديد "في تصاعد ويتطور من يوم لآخر".
وأوضح التقرير أن التهديد قادم من النساء اللواتي فقدن أزواجهن الدواعش خلال المواجهات وكذلك من الأطفال الأيتام، مضيفا "من الصعب حاليا تقييم التهديد، لكننا على يقين من أنه سيطول أمده".
وقالت فرونتكس "ما يقدر بنحو 30 في المئة من 5000 مقاتل إرهابي أوروبي عادوا إلى بلدانهم قادمين من سوريا والعراق وليبيا". وأضافت "حوالي ألف عروس غادرت أوروبا صوب الجماعات المتطرفة وخصوصا داعش.. سيعدن لا محالة إلى دولهن".
ويأتي ذلك في خضم صدور تقارير "مخيفة" تقول إن النساء أصبحن يضطلعن بأدوار "أكثر نشاطا" داخل التنظيمات المتطرفة. وشاركت عدة نساء في مؤامرة لمهاجمة كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية في سبتمبر 2016.
ووجه قضاة التحقيق في قضايا الإرهاب إلى ثلاث نساء اعتنقن الفكر المتطرف تهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.