تمكنت شرطة ولاية كاليفورنيا، مؤخرا، من تحرير 13 طفلا تعرضوا للاحتجاز والمعاملة السيئة طيلة أعوام في بيت العائلة، على أيدي أبويهم.
وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأبوين جرى اعتقالهما، في منطقة بيريس، لكنهما أنكرا أن يكونا قد ضلعا في تعذيب الأبناء بالرغم من المؤشرات الواضحة على ما قاما به.
وأظهر مقطع فيديو، عملية إنقاذ الأطفال الذين كانوا مقيدين بالسلاسل إلى أسرتهم داخل البيت، لكن فتاة في السابعة عشرة من عمرها، قفزت عبر النافذة واتصلت بالشرطة بعدما ظلت تخطط لعملية الهروب طيلة عامين.
وتتراوح أعمار الأبناء الذين تعرضوا للاحتجاز بين 14 و29 سنة، وتعرضوا لمختلف صنوف التعذيب كما حرموا من الطعام والراحة في البيت الذي وصف بالجحيم، ولم يكن يسمح للواحد منهم بأن يستحم سوى مرة واحدة في السنة.
ويعاني الأطفال "المحررون" من سطوة والديهما، مشاكل صحية معقدة، ذلك أن إحدى البنات تزن 37 كيلوغراما فقط علما أنها في التاسعة والعشرين من العمر.
ويواجه الوالدان "الشرسان" حوالي أربعين تهمة تشمل التعذيب والاحتجاز غير القانوني والاعتداء على أطفال، كما أن الأب يواجه لوحده تهمة ممارسة فعل بذيء على طفل دون الرابعة عشرة من عمره. وتتراوح العقوبة المحتملة للوالدين بين 94 عاما والحبس المؤبد.