استلمت إيطاليا، رفات آخر ملوكها، فيكتور إيمانويل الثالث، والذي كان يعيش في منفى، ووصل النعش من مصر لدفنه في ضريح عائلي.
وجرت تغطية النعش بعلم البلاط الملكي السافوي، لدى وصوله إلى كنيسة في مدينة فيكوفورتا بالقرب من بلدة كونيو.
ونص دستور إيطاليا بعد الحرب، على منع ذرية إيمانويل الثالث من الذكور من دخول الأراضي الإيطالية، بسبب دعم الأسرة للدكتاتور بنيتو موسوليني، ورفع الحظر في عام 2002.
وصل الرفات قادما من كاتدرائية سانت كاترين في الإسكندرية بمصر، حيث توفي فيكتور إيمانويل الثالث عام 1947.
وقبل يوم، تم نقل رفات زوجته، الملكة إيلينا، إلى فيكوفورتا بعد قدومه من فرنسا، حيث توفيت عام 1959.
وحكم فيكتور إيمانويلل، إيطاليا بين عامي 1900 و1946، وتنازل عن العرش لصالح ابنه أومبرتو الثاني. ولكن تم رفض خطوتهما في استفتاء شعبي، وذهبا إلى المنفى.