وفي بيان لها البيان أعربت الحكومة عن استعدادها للحوار على أساس الدستور العراقي.

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود برزاني قد دعا بغداد إلى وقف التحركات العسكرية، مؤكدا رغبة حكومة الإقليم في الحوار.

وطالب برزاني الأمم المتحدة بالتوسط بين بغداد وأربيل، جاء ذلك عقب اجتماع برزاني مع المبعوث الدولي للعراق يان كوبيش.

وفي بغداد، اتهم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قادة إقليم كردستان العراق، بالدفع تجاه مواجهة عسكرية بين العرب والأكراد.

وأضاف العبادي أن من سماهم بعناصر البشمركة الوطنية، لم يستجيبوا للتحريض والأوامر بالاقتتال، بل انقلبوا على قياداتهم.

اشتباك حدودي

من جهة أخرى، شنت فصائل موالية للحكومة العراقية هجوما الثلاثاء على قوات كردية قرب الحدود مع تركيا لتتقدم بذلك صوب معبر حدودي استراتيجي ومحطة لخط أنابيب لتصدير النفط تقول بغداد إنها يجب أن تخضع لسيطرتها.

وقال مسؤول كردي إن قوات الأمن الكردية المعروفة باسم قوات البشمركة صدت بنجاح تقدما لقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران والموالية لحكومة بغداد في منطقة ربيعة على مسافة 40 كيلومترا من معبر فيشخابور.

ولمعبر فيش خابور أهمية استراتيجية لأن النفط من كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والتي يسيطر عليها الأكراد في شمال العراق يمر عبر خط أنابيب من هناك إلى تركيا وهي الطريق الرئيسية لخروج الصادرات الدولية من المنطقة ومهم لأي مسعى لاستقلال الأكراد.

وقال متحدث عسكري في بغداد ردا على ذلك "لا توجد أي اشتباكات".